الرخام في المسجد النبوي

الرخام في المسجد النبوي

المدينة المنورة 06 ذو الحجة 1442 هـ الموافق 16 يوليو 2021 م واس

إعداد : خالد المطيري تصوير : سامي العروي

تُجلب أفخر طبيعي وأندرأنواع الرخام من أصقاع المعمورة لتكمل التكنولوجيا المتطورة الحديثة للمسجد النبوي الشريف التي صمّمت بدقة وإتقان، يجسّد إحدى البصمات العمل بعمارة الحرمين الشريفين، إتقانها ماديهما لينعموا تماما والطمأنينة.

وتتجل في ساحات المسجد النبوي الخارجية أبهى صور ومشاهد العناية بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبرز في ساحات المكشوفة، وسطحه الذي غطيته ببرخام "تاسوس" اليوناني المكسر البني الفاتح على مساحة 108 ألف متر مربع تقريباً،

ويتميز هذا النوع من الرخام

ببرودته الهامة غيرت حرارة الطقس خلال فصل الصيف،

فلا تتأثر بارتفاع درجة الحرارة،

ما يوفّر الظل والأجواء ومعها للمصلين في الأماكن المخصّصة في سطح المسجد النبوي أو في المساحات تحت المظلات،

إضافة إلى خدمة تشغيل المراوح المتحكمة برذاذ الماء لتلطيف.

ويسنتقى الرخام الطبيعي من عدة دول في قارات وآسيا وأفريقيا تبعاً لخصائصه وميزاته وتشكيلاته وجودته

حيث تم تقديم رخام "كرارا" الإيطالي بجودته الحديثة في معظم أرضيات المسجد النبوي بمساحة 98.000 متر مربع،

كما استخدمت في كسوة الأعمدة الدائرية بالتوسع وتعدادها 2345 عام تقريبًا، فيما تكسية المداخلة الرئيسية والجانبية للمسجد النبوي والمساحات بين الأعمدة الهامة من أصناف الرخام الملوّن ذي النقوش الإسلامية ومنها رخام "بارديليو" الإيطالي و "ليكانتي" صحيًا و الرخام "الأخضر" الهندي و "ترافنتينو" و "روزا" التركي بما في ذلك يراعي جودة البناء والتصاميم، بما أنها تختلف مع تصميمات في أرضيات وأسطح. وجدران المسجد النبوي.

تم الانتهاء من تجليد جدران الطابق الأرضي وسطح رخام "روزا" بمساحة واسعة تبلغ 4700 متر مربع،

فيما تم استخدام رخام "رزية" وردي في تكسي الجزء السفلي للواجهات وبمساحة إجمالية معقولة 4000 متر مربع،

في حين تغطية الجزء العلوي من واجهات الخارجية للمسجد النبوي برخام "البكري" الفاتح على مساحة 13600 متر مربع،،

كما تم استخدام أنواع عديدة من الجرانيت المهندس المحلي في الساحة الخارجية منها

"أبو ركب" المشرق والرخام الأفريقي ذو الرغوة، و"الجزاز" و"البكري" و"القشاشة" و"رويدا الأحمر" بأشكال هندسية وتبلغ مساحتها 163.000 متر مربع تقريبًا.

// انتهى //

مقالات ذات صلة